مفهوم عمراني متكامل يهدف إلى التعريف بالعِمَارَة الأصيلة والمتنوعة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وتعزيزها من خلال ضوابط وموجهات تصميمية ترتكز على تحقيق التوازن بين الأصالة والحداثة، بحيث تُوجّه عملية التصميم المعماري والعمراني نحو حلول معاصرة تعكس القيَم الجمالية والتراثية للمملكة، مما يساهم في تطوير بيئة عمرانية حديثة ومتجذرة في الطابع المحلي.

تم تطبيق الموجهات التصميمية للعمارة السعودية بدءًا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية والفلل السكنية حيث ستكون المرحلة الأولى في كل من الأحساء والطائف وأبها ومدينة مكة المكرمة، وسيتم إعلان باقي المراحل لاحقاً.

حاليا يتم تطبيق الموجهات التصميمية على جميع المشاريع التجارية سواءً كانت مباني منخفضة الارتفاع أو المباني العالية. فيتم التطبيق على المشاريع التجارية والحكومية والكبرى والفلل السكنية، أما بقية انواع المشاريع فسيتم الإعلان في حينه.

وفقًا للنظام المتبع، يجب التعاقد مع أحد المكاتب الهندسية المعتمدة في بلدي، للقيام بإعداد المخططات وفقًا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية، بعد ذلك، تقوم المكاتب الهندسية برفع المخططات للجهات المختصة ومتابعة الإجراءات حتى صدور الترخيص الإنشائي (رخصة البناء).

تصميم النمط التقليدي يطبق في المواقع المصنفة كمواقع تاريخية، أما التصميم الانتقالي فيطبق على المناطق المحيطة بالأحياء التاريخية، حيث يدمج عناصر من التصاميم التقليدية والمعاصرة، وأخيرًا، يُعد الأسلوب المعاصر هو الأكثر استخدامًا، وسيغطي حوالي 80% من المشاريع الجديدة والمستقبلية، حيث يتم التركيز فيه على التصاميم الحديثة التي تواكب التطورات المعمارية.