يمتد طراز ريف المدينة المنورة في المناطق الزراعية شرق المدينة المنورة، متأثرًا بالتضاريس المتنوعة بين الجبال، والأودية، والسهول الصحراوية، والتربة البركانية. تعتمد التجمعات العمرانية على الينابيع الزراعية، مما انعكس على تخطيطها المعماري وبنيتها.
تُبنى المساكن من الحجر الرمادي في القاعدة، والطين بالألوان الترابية في الواجهات العلوية، مع أسقف مرتفعة لتحسين التهوية. تظهر النوافذ الصغيرة، الأعتاب البارزة، والسواتر الخشبية كعناصر جمالية ووظيفية. يحافظ هذا الطراز على توازنه بين البيئة الطبيعية والاحتياجات السكنية، ما يجعله مصدر إلهام لتصاميم معمارية حديثة.
يمكن لطراز ريف المدينة المنورة التقليدي أن يتخذ أشكالًا متعددة في التصاميم المعمارية المعاصرة.